فعندما يقضي الفرد ساعات في العمل أكثر من الوقت المخصص لأسرته فمن الضروري أن يكون هناك بناء لروابط عاطفيّة حتّى يستطيع التآلف مع بيئة العمل وإعطاء أفضل ما عنده.
عدم المقاطعة: اترك الآخرين يكملون حديثهم قبل أن تبدي رأيك أو تعليقاتك.
وذلك يرجع لمحور أساسي وهو وجود التنافسية في العمل وهذا ما يكدر صفو العلاقات في العمل
أبرز قطاعات الأعمال التي لا يمكن فيها التخلي عن العنصر البشري
احترام الآخرين عند الحديث: استمع بإنصات لما يقوله الآخرون واظهر اهتمامك بما يتحدثون عنه.
لذلك لن أجازف بفقدان الرسمية في مكان العمل لصنع علاقات شخصية قد تعود عليا بضرر في عملي.
تقديم الدعم: اعرض المساعدة لزملائك عند الحاجة وكن مستعدًا للتعاون.
يعتبر ذاك الأمر ضمن فن التعامل مع زملاء العمل، فكل زميل لك في العمل له مستويات راحة وحدود لا يمكن التعدي عليها.
التعامل بهدوء وتحفّظ مع الزميل المستفز، وتجنب الجدال معه.
فيما يخص الدين فلا يجب الانخراط في سؤال زميلة لك عن التفاصيل الدينة ولا يجب التحدث عن سبب نور الإمارات خلع الحجاب الخاص بها أو ملابسها التي تكون غير ملائمة لمكان العمل.
إن الاحترام المتبادل بين زملاء العمل من الأساسيات التي يجب توافرها لخلق بيئة عملٍ صحية، فهو يعمل على تنمية وتعزيز روح الفريق، كما تنتج عنه زيادة في الكفاءة والإنتاجية لدى الموظفين، والاحترام يجب أن يكون لجميع الزملاء بدون أيّ استثناء وبغضّ النظر عن مركزهم أو طبيعة عملهم.
فالعمل يشغل معظم حياة الإنسان فمن الضروري التعرض لما هو علاقة طيبة وما هو علاقة غير طيبة
شخص يشكوا بصورة دائمة ويهاجم الآخرين، والتعامل مع ذلك النوع قد يؤدي إلى خلق بيئة عمل عدوانية وبالتالي يؤثر على نتيجة العمل.
فالعمل يلزمنا بالالتزام والنزاهة وروح المنافسة الشريفة التي يجب أن تكون موجودة فهو العامل الأساسي حتى نجد أصدقاء العمل